مع انتهاء فترة التوقف الدولي في أكتوبر، قدم العديد من لاعبي ليفربول أداءً قويًا لمنتخباتهم الوطنية. مع المباريات التي امتدت عبر دوري الأمم الأوروبية، وتصفيات كأس العالم لأمريكا الجنوبية، وبطولات الشباب المختلفة، كانت موهبة ليفربول ممثلة بشكل جيد عبر قارات متعددة. تألق لويس دياز بشكل خاص، حيث سجل هدفًا لكولومبيا، مما يمثل نزهة ناجحة للريدز.
حقق لاعبو ليفربول الأوروبيون مزيجًا من النتائج في دوري الأمم الأوروبية. واجهت اسكتلندا والبرتغال التعادل بدون أهداف في الدوري أ، حيث أكمل أندرو روبرتسون لاعب ليفربول المباراة بالكامل، بينما تم إدخال بن دوك في الشوط الثاني. كما شارك ديوجو جوتا مع البرتغال، ولعب لأكثر من ساعة قبل استبداله. في الدوري ج، حققت أيرلندا الشمالية فوزًا 5-0 على بلغاريا. قاد كونور برادلي الفريق ولعب المباراة بأكملها، رغم أنه لم يضف إلى قائمة الهدافين.
في تصفيات كأس العالم لأمريكا الجنوبية، سجل لويس دياز لاعب ليفربول الهدف الثاني في فوز كولومبيا المذهل 4-0 على تشيلي. ولعب دياز 76 دقيقة، وأظهر براعته الهجومية، وساعد فريقه على تأمين فوز مريح. كما شارك أليكسيس ماك أليستر مع الأرجنتين في فوزها الساحق 6-0 على بوليفيا، رغم أنه لم يسجل. ولعب داروين نونيز 90 دقيقة كاملة في تعادل أوروجواي بدون أهداف مع الإكوادور.
قدم لاعبو ليفربول الأصغر سنًا أيضًا أداءً قويًا في الواجب الدولي:
مع انتهاء فترة التوقف الدولي، سيعود لاعبو ليفربول إلى أنفيلد بثقة متجددة وخبرة قيمة. ومن المقرر أن يواجه الريدز تشيلسي في مباراتهم القادمة في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد، حيث سيتطلعون إلى نقل الزخم من أدائهم الدولي إلى الدوري المحلي. يتوق المشجعون لمعرفة ما إذا كان أداء لويس دياز التهديفي مع كولومبيا سيستمر حيث سيصطف مع ليفربول في هذه المباراة الحاسمة.